السياق والدوافع
الطاقات المتجددة, البيئة & التنمية المستدامة!
بدأت سياسة التحول في مجال الطاقة من خلال البرنامج الوطني لتطوير الطاقة المتجددة 2011-2030.حيث أنه من المقرر أن يظهر هذا البرنامج، الذي يخطط لإنتاج 22000 ميجاوات بحلول عام 2030 ، بشكل كبير في المستقبل القريب. من المعلوم أن الجزائر لديها موارد السيليكا اللازمة لإنتاج الخلايا الكهروضوئية وموارد الليثيوم لإنتاج البطاريات. الهياكل الصناعية موجودة(ENIE Bel Abbes, Aurès Solaire Batna, Condor BBA) ، ضف إلى ذلك مراكز أبحاث أشباه الموصلات (CDTA, CRTSE). تتمتع الجزائر بواحد من أفضل حقول الطاقة الشمسية في العالم (أكثر من 3000 ساعة من أشعة الشمس في السنة ، أي ما يعادل 6 كيلووات ساعة / متر مربع) مما يجعل إنشاء مثل هذه المدرسة ذات الطابع الوطني أمرًا واعدًا وضروريًا للغاية. حيث أن المتطلبات البيئية التي تشترك فيها الجزائر عبر اتفاقيات ريو وباريس ومؤخرا بون ومع التغير المناخي الكبير وانعدام الأمن الغذائي والصحي أصبحت أولويات استراتيجية عالمية وتأطير المهندسون في البيئة والصحة العامة أصبح أمرًا حيويًا وحتى جزءًا من أمن الدولة.
Energies Renouvelables, Environnement & Développement Durable!
La politique de transition énergétique a été engagée via le programme national de développement des énergies renouvelables 2011-2030. Ce programme dont le solaire prévoit la production de 22.000 MW à l’horizon 2030 est appelé à prendre un essor appréciable dans un proche avenir. L’Algérie possède les ressources en silice nécessaires pour la production de cellules photovoltaïques et des ressources en Lithium pour la production de batteries. L’industrie existe (ENIE Bel Abbes, Aurès Solaire Batna, Condor BBA), Les centres de recherche des semi-conducteurs existent (CDTA, CRTSE). L’Algérie dispose d’un gisement solaire parmi les meilleurs au monde (plus de 3000 h d’ensoleillement /an, équivalent de 6Kwh/m2) ce qui rend la création d’une telle école ayant le caractère national, très porteuse et nécessaire. Les exigences environnementales qui engagent l’Algérie via les conventions de Rio, de Paris et récemment de Bonn et avec le grand changement climatique et l’insécurité alimentaire et sanitaire qui deviennent des priorités stratégiques mondiales, la formation d’ingénieurs en environnement et santé publique devient vitale et même fait partie de la sécurité de l’état.
أهداف التكوين المقترح
- تكوين مهندسين قادرين على التصميم والدراسة وبناء الأنظمة في مختلف القطاعات الهندسية
- إعداد هؤلاء المهندسين لمواجهة تحديات الغد:الطاقةوالبيئة والصحة العامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والتنمية المستدامة
- توفير تكوين علمي وتطبيقي رفيع المستوى لقادة المستقبل للمشاريع المبتكرة والإبداعية.
- توفير جودةالتكوين في علم القياس للمساعدة في جعل المجلس الوطني للقياس المنشأ حديثًا أكثر كفاءة.
- التحضير للقضايا المستعرضة الرئيسية التي تثيرها التنمية المستدامة ، ولا سيما المسؤولية الاجتماعية للمهندسين والعمل في سياق متعدد التخصصات.
- زيادة وعي الطلاب بأبعاد ريادة الأعمال ومهنهم المستقبلية من خلال تحفيز إبداعهم وتطوير مهارات الابتكار والإدارة
- لتكوين الطلاب لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والذكاء الاصطناعي (IA) في هذه المجالات المتنوعة.
التأثير الاجتماعي والاقتصادي
جهود التكوين في مجال الطاقات المتجددة والبيئة لا تتوافق مع طموحات الدولة الجزائرية.
بالنسبة لعام 2015-2016 وحده ، وجد 374000 شخص وظائف في قطاع الطاقة الشمسية بينما يعمل187117 شخص فقط في الوقود الأحفوري التقليدي .
إن تركيب الخلايا الكهروضوئية (4000 ميغاواط ) في الجزائر سيخلق 52000 فرصة عمل ، وهذا فقط في نشاط التركيب.
تشكل الطاقات المتجددة ، وخاصة الطاقة الشمسية ، سوقًا واعدًا استراتيجيًا للجزائر ؛ زيادة الطلب راجع بشكل كبير للأسعار التنافسية للطاقة الشمسية . .
من المتوقع أن يؤدي تأثير التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كفاءة العمل بنسبة 40٪ تقريبًا في بعض البلدان ، مما يؤدي إلى تغيير طريقة أداء المهام وتمكين الموظفين من العمل بكفاءة أكبر. وفقًا لتقييم أجرته مجلة The Economist في وقت سابق من هذا العام ، كانت عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أكبر 26 مرة في عام 2017 مما كانت عليه في عام 2015.
نشرت الأمم المتحدة للتو (في مارس 2019) تقريرها السادس عن "مستقبل البيئة العالمية". الملاحظة واضحة: حياتنا كلها مهددة بشكل مباشر بالتلوث والأضرار التي تلحق بالبيئة التي تسببها البشرية. وراء هذا الواقع القاسي ، هناك حاجة إلى الوعي وقبل كل شيء الحاجة الملحة للعمل من أجل النجاح في الانتقال البيئي إلى عالم أفضل.
نفذت العديد من الحكومات في مجموعة الدول الغنية سياسات تحفيز الطلب التي تضمنت مكونًا مهمًا من "الاقتصاد الأخضر". وتشمل هذه التدابير لدعم الطاقات المتجددة : احتجاز الكربون وعزله ، كفاءة الطاقة ، النقل العام والسكك الحديدية ، تحسين نقل شبكة الكهرباء ، فضلاً عن الاستثمارات العامة وتدابير الحوافز التي تهدف بشكل أساسي إلى حماية البيئة. من أصل 3.3 تريليون دولار تم إنفاقها في جميع أنحاء العالم على التحفيز المالي في 2008-2009 ، تم إنفاق 522 مليار دولار (حوالي 16٪) على الإنفاق الأخضر.
Impact socio-économique
Les efforts en formation dans le domaine des énergies renouvelables et d’environnement ne suivent pas les ambitions de l’état Algérien.
Uniquement pour l’année 2015-2016, 374 000 personnes ont trouvé un emploi dans le secteur de l’énergie solaire tandis que les combustibles fossiles traditionnels employaient 187 117.
L’installation de 4000 MWc Photovoltaïque en Algérie créerait 52000 emplois, ceci seulement dans l’activité d’installation.
Les énergies renouvelables, principalement le solaire, constituent pour l’Algérie un marché stratégiquement prometteur; la demande est exponentielle portée par des prix compétitifs de l’énergie solaire.
L’impact des technologies basées sur l’intelligence artificielle devrait augmenter l’efficacité du travail de près de 40 % dans certains pays, en modifiant la façon dont les tâches sont effectuées et en permettant aux salariés de travailler plus efficacement. Selon une évaluation du magazine The Economist parue plus tôt cette année les fusions et acquisitions d’entreprises liées à l’intelligence artificielle ont été 26 fois plus grandes en 2017 qu’en 2015.
L’ONU vient de publier ( en Mars 2019) son 6ème rapport sur «L’avenir de l’environnement mondial». Le constat est sans appel : notre vie à toutes et tous est directement menacée par les pollutions et les atteintes à l’environnement causées par l’Humanité. Derrière cette dure réalité, il y a la nécessité d’une prise de conscience et surtout l’urgence d’une action afin de réussir la transition écologique vers un monde meilleur.
Plusieurs gouvernements du groupe des pays riches ont mis en œuvre des politiques de stimulation de la demande qui incluaient une importante composante de « L’économie verte ». Citons notamment les mesures de soutien aux énergies renouvelables, à la capture et séquestration du carbone, l’efficacité énergétique, les transports publics et ferroviaires, l’amélioration de la transmission du réseau électrique ainsi que d’autres investissements publics et mesures incitatives visant à la protection de l’environnement. Des 3,3 trillions de dollars consacrés dans le monde entier à la relance budgétaire en 2008-9, 522 milliards de dollars (environ 16 %) ont été consacrés aux dépenses vertes.