باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد
السيد والي ولاية باتنة والوفد المرافق له من سلطات عسكرية و أمنية شكرا على حضوركم لمدرستنا وتشجيعكم لنا. السادة مديري جامعتي باتنة2 و باتنة1, السيد مدير الخدمات الجامعية بفسديس و طاقمه, السادة نواب مديري الجامعتين وعمدائها, الزملاء الأساتذة والباحثين و الصناعيين من داخل وخارج الوطن الذين سهروا على ان تكون هذه المدرسة حقيقة ولم يتراجع ايمانهم بإقامتها أولا، وبإعلاء صرحها بعد ذلك، لتؤدي الدور الذي تنتظره منها الجزائر في لحظة تاريخية يمر بها البلد و العالم بأكمله . أنحني أمامكم تقديرا لمجهوداتكم المتواصلة والروح العالية التي غذيتم بها مشروع هذه المدرسة من تلاحم و تفاني في العمل. طلبتنا الأعزاء ، كل هذا لكم . المستقبل أنتم. وكل من هنا من سلطات و إدارة و أساتذة من اجل أن توفر لكم ظروف التكوين المتين والمتميز والابداع لتنطلقوا بالجزائر في مصاف الدول المحترمة . هو حلم ممكن جدا اذا تضافرت الجهود وصدقت النيات.
أقول للجميع مرحبا بكم في مدرستكم الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة و نعتذر لعدم دعوتنا لجميع شركائنا وأصدقاء المدرسة الى هذا الحفل الافتتاحي نظرا للظروف الصحية العامة ولعدم توفر مدرستنا على قاعة محاضرات كبيرة تؤمن السلامة للجميع. سنلتقي أكيد في فرص خير وتعاون أخرى.
.
الجزائر امام تحديات كبرى تهدد أمنها الغذائي (الغذاء و الماء ) والصحي و الطاقوي ، ولا يمكن أبدا إيجاد أي حلول خارج التكوين المتميز الذي يساير التحولات الكبرى في العالم.
اصبح الذكاء هو العملة الصعبة للدول وهو من يشق المستقبل لأي بلد و المحاولة خارجه كمن يحاول ان يحفر بئرا في صحراء لما أخذ منه العطش مأخذا قاتلا.
Dear all;
بتلاحم جهود الجميع والتنسيق بين السلطات المحلية وجامعتي باتنة اللتان أخرجتا إطارات ذوي كفاءات عالمية، وبين هذه المدرسة ، سيربح الكل ويتذوق النجاح الذي سيقدم الخدمة التاريخية للجزائر.
هدفنا في هذه المدرسة ليس منح شهادات بل تكوين رجال ونساء مستقبل الجزائر .
اتصل بنا السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالأمس لأبلغكم على اهتمامه الشخصي بهذه المدرسة واهتمام كل الحكومة بها لان ما تقدمه من تكوين يدخل تماما في الأولويات الانية والبعيدة للدولة بأبعادها الطاقوية و البيئية –الصحية و ببعد التنمية المستدامة التي تخلق الثروة وأنه لن يدخر أي جهد ليعين مدرستنا ان تنطلق بقوة لتصبح مركزا مشعا وطنيا وإقليميا .
شكري للجميع الذين ينطلقون في الأماكن و الأوقات الوعرة ومنطقتنا هاته تغذت بروح التحدي حين يخص الامر الجزائر.
كلامي الأخير للطلبة : لم تخطؤوا ان اخترتم هذا التكوين وهذه المدرسة. المستقبل وحده سيرينا هذا بعون الله تعالى
شكرا لكم
Comments are closed